الأمم المتحدة تدين الهجمات في جنوب إسرائيل وقطاع غزة

غضب دبلوماسي عربي بعد وصف بان الصواريخ الفلسطينية بأنها 'أعمال أرهابية'
الاتحاد الاوروبي يستنكر الاستخدام المفرط للقوة من جانب اسرائيل نيويورك وكالات الانباء:
ادان مجلس الامن الدولي امس العنف المتصاعد في قطاع غزة وجنوب اسرائيل ودعا كل الاطراف الي احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي.. وعبر المجلس في بيان تلاه رئيسه لهذا الشهر السفير الروسي لدي المنظمة الدولية فيتالي تشوركين عقب جلسة مشاورات طارئة، عن قلقه البالغ بشأن خسارة ارواح مدنيين في جنوب اسرائيل وغزة. وقال ان اعضاء المجلس اكدوا انه يجب عدم السماح للعنف بوقف العملية السياسية بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية الهادفة الي اقامة دولتين تعيشان جنبا الي جنب في سلام وأمن. ودعا نص البيان الذي صدر بعد جلسة مشاورات استمرت خمس ساعات الي وقف فوري لكل اعمال العنف بما فيها الهجمات العسكرية وإطلاق الصواريخ كما يدعو كل الاطراف ايضا الي احترام وقف اطلاق النار. من جانبه ابلغ بان كي مون السكرتير العام للامم المتحدة مجلس الامن انه جري اتصالات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني والامين العام للجامعة العربية عمرو موسي للحد من العنف داعيا كل الاطراف الي تأكيد التزامها بعملية السلام مجددا.. واستنكر بان اطلاق الصواريخ الفلسطينية علي جنوب اسرائيل.. وتسببت تصريحاته في اغضاب العديد من الدبلوماسيين العرب الذين اعترضوا علي وصفه الهجمات الصاروخية الفلسطينية بالاعمال الارهابية وان كان انتقد ايضا بشدة القوة الاسرائيلية المفرطة وغير المتكافئة ضد الفلسطينيين. وعلي صعيد ردود الفعل العالمية استنكرت العديد من الدول العربية وغيرها امس العدوان الاسرائيلي الغاشم علي قطاع غزة مطالبة بوقفه علي وجة السرعة.
في الرياض نددت السعودية بجرائم الحرب الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني ودعت المجتمع الدولي والدول الراعية للسلام واللجنة الرباعية الدولية الي العمل علي كبح الالة العسكرية الاسرائيلية ومنعها عن ارتكاب اعمال القتل الجماعي والتدمير بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته.
وفي دمشق ندد 'مصدر اعلامي مسئول' بالعمليات العسكرية المستمرة في قطاع غزة داعيا المجتمع الدولي الي وقف آلة القتل الاسرائيلية.. وانتقدت صحيفة 'البعث' الرسمية السورية الصمت الدولي ازاء ما يجري من محرقة للشعب الفلسطيني في غزة علي مرأي ومسمع من العالم.
وفي بيروت انتقد المرجع الاسلامي اللبناني حسين فضل الله بشدة عدم مبالاة العالم بالقضية الفلسطينية وعدم تحرك الضمير الانساني امام الابادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون.. وتظاهر مئات اللاجئين الفلسطينية في مخيماتهم بلبنان تضامنا مع اخوانهم في قطاع غزة.
وفي الدوحة استنكر محمد بن مبارك الخليفي رئيس مجلس الشوري القطري العدوان الاسرائيلي الذي وصفه بالمجازر وطالب الفلسطينيين بنبذ خلافاتهم والوقوف صفا واحدا في وجه المحرقة التي يتعرض لها القطاع.
وفي باريس نددت فرنسا بالعدوان الذي ندد به ايضا الاتحاد الاوروبي في بيان صدر عن رئاسته في بروكسل واستنكر الاستخدام الاسرائيلي المفرط للقوة في غزة. اما في كروفورد بأمريكا فقد عبر المتحدث باسم البيت الابيض عن اسفه للاشتباكات في غزة واكتفي بالدعوة الي انهاء العنف و'كل انواع الارهاب' الموجهة ضد المدنيين الابرياء.. وفي اوتاوا عبرت كندا عن اسفها لتصاعد العنف في غزة داعية حركة حماس الي وقف اطلاق الصواريخ واسرائيل الي تأمين حماية اكبر للمدنيين.