قتل ثلاثة جنود عراقيين وأصيب عشرة أشخاص -بينهم خمسة جنود- في انفجار سيارتين مفخختين غربي مدينة الموصل شمالي العراق.
وقال متحدث أمني عراقي إن السيارتين انفجرتا بشكل متزامن قرب نقطة تفتيش للجيش العراقي في الحي الصناعي منتصف نهار اليوم.
وإلى الشمال من بغداد أيضا قالت الشرطة إن قواتها ودورية من وحدات مجالس الصحوة قتلت زعيما من القاعدة في سامراء أمس الخميس.
من جهته قال الجيش الأميركي إن مهاجمة انتحارية قتلت شخصين وأصابت ستة آخرين -بينهم جندي أميركي- في بلدة الزاب جنوب غربي مدينة كركوك.
وفي العاصمة بغداد أعلنت منظمة "مرصد الحريات الصحفية" مقتل الإعلامي قاسم عبد الحسين العقابي الذي يعمل لصالح صحيفة "المواطن" بسلاح كاتم للصوت أثناء توجهه إلى عمله في شارع النضال وسط المدينة.
وفي بغداد أيضا قتل جنود أميركيون مشتبها في أنهما من مسلحي القاعدة واعتقلوا 24 آخرين أثناء عمليات في وسط وشمال العراق يومي الأربعاء والخميس.
أما في الكوت جنوب شرق بغداد فقد أعلن مصدر أمني عراقي مقتل شخصين وإصابة ثمانية آخرين بجروح -بينهم أربعة أطفال- إثر سقوط قذيفتين على منازل في هذه المدينة.
وفي النجف قالت الشرطة إن مسلحين قتلوا شرطيا أمس الخميس في هجوم من سيارة مسرعة أمام منزله في شمال هذه المدينة الواقعة جنوبي بغداد.
تشييع جنازة
لم تعلن أي جهة مسؤوليتها
عن خطف وقتل المطران رحو (الفرنسية)
في هذه الأثناء شيعت في الموصل جنازة رئيس أساقفة الكلدان المطران فرج رحو بعد يوم من العثور على جثته وسط إجراءات أمنية مشددة.
واختطف رحو يوم 29 فبراير/ شباط الماضي بعدما هاجم مسلحون سيارته في الموصل وقتلوا سائقه واثنين من الحراس، وقد عثر على جثته أمس الخميس.
وما زال من غير الواضح سبب وفاة المطران حتى الآن، لكن المطران ربان القس -وهو أعلى مرجع ديني في إقليم كردستان العراق- قال إن جثته لا تحمل آثار رصاص.
وقال مسؤول كبير في الشرطة إن خاطفي المطران رحو طلبوا فدية قدرها مليون دولار مقابل إطلاق سراحه.
ولم تعلن أي جهة بعد عن اختطاف المطران رحو أو قتله، في حين حملت الحكومة العراقية المسؤولية عن هذه العملية.