عند جدار البيت ... ذات يوم
اقبلت نحوي تسالين .ما اسمي؟
كنت بعمر البرعم لامندى
اعوامك العشرة لم تتمي
جدائل رعوسشة ...وصدر
كقطعة الحرير لم يشم....
وكنت تحت الشمس مستريحا
انقش في التراب الف رسم
واعدو مع العبير دون هم
وجئتي انت ... جاء همي....
سالتني اللعب معي ... ورحنا
نقطر الضوء بكل نجم
وندرز الصباح وشوشات
منطرحين في جوار كرم
طعامنا اللثم ... فلو نهينا
عنه,اذن متنا بغير لثم
وكان .... ان عدت الى فراشي
فضاع امني, واستحال نومي
واحترقت مخدتي بناري
واقبلت على الدموع امي
تقول .{يا شقي ...كيف تغشى
زواية الجدار دون علمي ?.}
يا رحمة الله على ...الجدار
لذنا به طفلين ذات يوم....