كميس الهوادج...شرقية
ترش على الشمس حلو الحدا...
كدندنة البدو.... فوق سرير
من الرمل ,ينشف فيه الندا
ومثل بكاء المآذن...سرت
الى الله,اجرح صحو المدى
اعبيء جيبي نجوما ... وابني
على مقعد الشمس مقعدا
ويبكي الغروب على شرفتي
ويبكي لامنحه موعدا....
شراع انا ...لا يطيق الوصول
ضياع انا ....لا يريد الهدى
حروفي ,جموع السنونو,تمد
على الصحو....معطفها الاسودا
انا الحرف .اعصابه .نبضه.
تمزقه قبل انا يولد....
انا لبلادي ....لنجماتها
لغيماتها ...لشذا....للندى
سفحت قوارير لوني نهورا...
على وطني الاخضر المفتدى
ونتفت في الجو ريشي صعودا
ومن شرف الفكر ان يصعدا
تخيلت حتى جعلت العطر ترى
ويشم اهتزاز الصدى....